تعلم معنا

حالات كورونا ( كوفيد 19 )

آخر الأخبار

ads

اخر الاخبار المدونه

تاريخ الفوركس

في نهاية الحرب العالمية الثانية ، كان العالم كله يعاني من الفوضى لدرجة أن الحكومات الغربية الكبرى شعرت بالحاجة إلى إنشاء نظام لتحقيق الإستقرار في الإقتصاد العالمي .
وتحت اسم "نظام بريتون وودز"، جرى الإتفاق على سعر صرف جميع العملات مقابل الذهب . وهكذا إستقرت أسعار الصرف لفترة من الوقت ، ولكن بعد أن بدأت الإقتصادات الكبرى في العالم تتغير وتنمو بسرعات مختلفة ، سرعان ما أصبحت قواعد ذلك النظام بالية وغير فعالة .
وبعد ذلك جاء عام 1971، وتم إلغاء إتفاقية بريتون وودز ليحل محلها نظام تقييم مختلف للعملة . ومع وجود الولايات المتحدة في موقع القيادة ، تطورت سوق العملات إلى سوق حُر ، حيث يتم تحديد سعر الصرف من خلال العرض والطلب .
في البداية ، كان من الصعب تحديد أسعار صرف عادلة ، ولكن التقدم في التكنولوجيا والإتصالات جعلت الأمور أسهل في نهاية المطاف .
وعندما جاءت فترة التسعينيات ، وبفضل خبراء الكمبيوتر والنمو المزدهر للإنترنت ، بدأت البنوك في إنشاء منصات التداول الخاصة بها . وقد صممت هذه المنصات لبث الأسعار مباشرة لعملائها ، حتى يتمكنوا من تنفيذ الصفقات بأنفسهم على الفور .
وإبان ذلك ، قامت بعض الآليات التجارية الذكية بتقديم منصات التداول من خلال الإنترنت للمتداولين من الأفراد .
وتحت إسم "وسطاء تجزئة الفوركس" تمكنت هذه الكيانات من جعل الأمر أسهل عن طريق السماح بالتداول الأصغر حجماً . خلافاً لما يحدث في أسواق ما بين البنوك حيث حجم التجارة يتم بمعيار الواحد مليون وحدة ، أما وسطاء التجزئة فقد سمحوا للأفراد بالتداول فيما لا يزيد عن 1000 وحدة!

وسطاء تجزئة الفوركس :
في الماضي ، لم يكن بإمكان أحد سوى كبار المضاربين وصناديق الإستثمار ذات رؤوس الأموال الضخمة أن تقوم بتجارة العملات ، ولكن بفضل وسطاء تداول الفوركس بالتجزئة وبفضل الإنترنت ، تغير الحال الآن .
ودون وجود أي حواجز تقريباً ، يمكن لأي شخص أن يتصل بوسيط ، ويفتح حساب ، ويودع بعض المال ، ويتاجر بالنقد الأجنبى دون حتى أن يغادر منزله . ويأتي الوسطاء أساسا في شكلين :
1. صناع السوق ، وكما يوحي إسمهم، فهم "يصنعون" أو يضعون العروض الخاصة بهم ويحددون الأسعار بأنفسهم .
2. شبكات الإتصالات الإلكترونية (ECN) ، الذين يستخدمون أفضل أسعار العرض والطلب المتاحة لهم من مختلف المؤسسات في السوق ما بين البنوك .

صناع السوق :
دعنا نفترض بأنك تريد الذهاب إلى فرنسا لتناول بعض الجبنة . فلكي تتمكن من التعامل المالي في هذا البلد ، تحتاج أولاً إلى الحصول في يديك على بعض عملات اليورو عن طريق الذهاب إلى أحد البنوك المحلية أو مكتب لصرف العملات الأجنبية . وذلك ليعطوك اليورو مقابل العملة الخاصة بك ، وعليك بالطبع أن توافق على تبادل العملة مقابل اليورو بالسعر الذي يحددونه .
كما في كل المعاملات التجارية. فإن هناك ربح ، وهو في تلك الحالة ، يتمثل في الفرق بين سعر الشراء والبيع .
على سبيل المثال ، إذا كان سعر شراء المصرف لليورو مقابل الدولار (العرض) هو 1,2000 وسعر البيع (الطلب) هو 1,2002 فإن الفرق بين سعر الشراء والبيع هو 0,0002 وعلى الرغم من أنه يبدو بسيطاً ، لكن عندما نتحدث عن الملايين من هذه المعاملات من الفوركس كل يوم ، فإنه سيضيف أرباح ضخمة للغاية لصناع السوق!
وبذلك يمكن القول أن صناع السوق هم اللبنات الأساسية لسوق الصرف الأجنبي . صناع السوق بالتجزئة يوفرون السيولة أساساً من خلال "إعادة ترتيب" أحجام التعاملات الكبيرة لتجار الجملة إلى قطع صغيرة الحجم . وبدونها ، سيكون من الصعب للغاية بالنسبة لأغلب المتعاملين من تجارة النقد الأجنبي .

شبكة الإتصالات الإلكترونية :
شبكة الإتصالات الإلكترونية هي الإسم المعطى لمنصات التداول التي تقوم تلقائياً بمطابقة أوامر البيع والشراء من العملاء بالأسعار المعلنة . وتُجمع هذه الأسعار الواردة من مختلف صناع السوق ، والبنوك ، وحتى التجار الآخرين الذين يستخدمون شبكة الإتصالات الإلكترونية هذه . فكلما يتم إعطاء أمر بيع أو شراء ، يتم مطابقته ليصل إلى أفضل سعر عرض أو طلب موجود .
ونظراً لقدرة التجار على تحديد الأسعار الخاصة بهم، فإن وسطاء شبكة الاتصالات الإلكترونية عادة ما يأخذون عمولة صغيرة للغاية على الصفقات التي تقوم بها . المزيج من هوامش الربح الصغيرة والعمولات البسيطة عادة ما تجعل تكاليف المعاملات أرخص من خلال وسطاء شبكة الاتصالات الإلكترونية .
بالطبع ، لا يكفي فقط معرفة اللاعبين الكبار في عالم المال . وكما قال بيج بيبين ذات مرة فإن "التجارة تتطلب التوقيت" . 
فهل تعرف متى يجب أن تتاجرالفوركس ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

Visitors

Flag Counter

أخبار الطقس

Share